
«القاعة ضجت بالضحك».. رئيس الجمهورية يمازح سامح حسين في حفل إفطار القوات المسلحة

أشاد الرئيس عبدالفتاح السيسي ببرنامج الفنان سامح حسين «قطايف» الذي يعرض في رمضان على مواقع التواصل الاجتماعي.
وخلال حفل إفطار القوات المسلحة، مساء الاثنين، سأل الرئيس السيسي الفنان سامح حسين: «صرفتوا كام على الدعاية يا حسين؟».
وأجابه الفنان قائلا: «إحنا يا سيادة الريس عملنا البرنامج لوجه الله، ومصرفناش ولا جنيه على الدعاية، لكن المصريين اتولوا الدور ده وعملوا أحسن دعاية للبرنامج».
ومازح الرئيس السيسي الفنان سامح حسين خلال حفل الإفطار، وقال ضاحكا: «طيب طالما مصرفتوش فلوس على الدعاية، حققتوا كام (أرباح) من البرنامج»، لتضج القاعة بالضحك.
وأشاد الرئيس بمحتوى برنامج قطايف مشددا على أنه يقدم محتوى مميز يليق بالمصريين.
ومازح الرئيس السيسي، الفنان سامح حسين، خلال حفل إفطار نظمته القوات المسلحة في أحد الفنادق الكبرى بالقاهرة، بحضور عدد من قيادات الجيش والأفرع الرئيسية وكبار المسؤولين ولفيف من الإعلاميين والصحفيين.
وقال الرئيس، للفنان سامح حسين: «فين القطايف يا حسين؟»، ليرد الممثل ومقدم البرنامج مازحا: «اتاكلت كلها يا ريس».
وجاء ذلك في حفل إفطار القوات المسلحة بأحد الفنادق الكبرى بالقاهرة، بحضور عدد من قيادات الجيش والأفرع الرئيسية وكبار المسؤولين ولفيف من الإعلاميين والصحفيين.
تكريم الفنان سامح حسين
كان الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف استقبل، بمقر الوزارة بالعاصمة الإدارية الجديدة، الفنان القدير، سامح حسين، في لقاء يؤكد اهتمام الوزارة بدور القوى الناعمة في بناء الوعي، وتعزيز منظومة القيم الأخلاقية، وذلك بحضور قيادات الوزارة.
وكرَّم وزير الأوقاف، الفنان سامح حسين، تقديرًا لعطائه الفني المتميز، وما قدَّمه من محتوى هادف وناجح من خلال برنامجه «قطايف»، الذي يُذاع في شهر رمضان، والذي أثَّر تأثيرًا كبيرًا في وجدان المصريين، ولمس قلوبهم، وما اتسم به من إبداع عبقري. كما ثمَّن جهوده في تقديم أعمال تحمل رسائل تربوية، وأخلاقية، وإنسانية سامية، تُسهم في بناء الوعي، وتعزيز القيم المجتمعية النبيلة.
وأشاد وزير الأوقاف بإسهامات الفنان، سامح حسين، في تقديم هذا المحتوى المتميز الذي يُعزز الهوية الثقافية المصرية، ويُرسِّخ القيم الإيجابية في المجتمع، وأكد أن الفن الواعي يُعد شريكًا رئيسيًّا في مسيرة التنوير، وبناء الشخصية الوطنية، وأن ما يُقدمه الفنان من رسالة مؤثرة يُسهم في تشكيل الوجدان الجمعي، وتعزيز الانتماء والهوية.